ركضت على قدميها بعد سقوطها والأطباء يعتبرون نجاتها معجزة
طفلة تهوي من الطابق 14 في إسكان جدة
لن ينسى المواطن «عبدالله سالم العمري» الذي قادته الصدفة إلى الوقوف أسفل أبراج الإسكان، على شارع الستين في انتظار سيارة أجرة، مشهد سقوط طفلة باكستانية من الطابق الرابع عشر من البرج، وهبوطها بعنف على سيارة متوقفة، وقيامها مهرولة إلى داخل البناية بعد أن لملمت أطرافها دون أن تصاب بمكروه. سكان البناية العالية مازالوا يعيشون حالة من الذهول والدهشة مما حدث للصغيرة «إيلاف» ذات التسعة أعوام، ويعتبر بعضهم أن الصغيرة نجت من الموت بمعجزة سيما أن كل الفحوص الطبية أكدت أنها لا تعاني من أي أذى. بين الدهشة والذهول، يروى الشاهد العمري اللحظات الفاصلة بين الحياة والموت التي مرت بها الباكستانية الصغيرة «إيلاف»: كنت أقف بعد مغرب الجمعة أسفل أبراج الإسكان في انتظار سيارة ليموزين، سمعت صراخ طفلة يتعالى من فوقي، كان الصوت يقترب أكثر و أكثر من الأرض، نظرت إلى مصدره، ولمحت الطفلة تهبط بقوة هائلة من أعلى وتستقر على ظهر سيارة متوقفة، اعتبرت الأمر مجرد حلم وخيال، ثم تحول إلى إحساس بالخوف، وكانت المفاجأة المدوية أن الصغيرة لملمت أطرافها وركضت مسرعة إلى داخل المبنى، عادت الشكوك تساورني واعتبرت الأمر مجرد حلم، وركضت إلى السيارة التي سقطت عليها الطفلة وتأكدت مما رأته عيناي إذ كانت السيارة محطمة والدماء تملأها، هرعت نحو الطفلة التي كانت تجلس على مدخل البناية وهي تبكي، جلست بقربها لتهدئتها وفي ذات اللحظة تدفق سكان العمارة وأحاطوا بها، وحضر والدها إلى المكان واحتضن فلذة كبده وهو يبكي.
الأطباء في مستشفى بخش، وقفوا غير مصدقين ما حدث، وسارعوا إلى إدخال الصغيرة إلى قسم العناية الفائقة في إجراء تحوطي، كما يشير الدكتور عبدالله سالم عمير، استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير، الذي قال لـ«عكاظ» أمس: لم أصدق في بادئ الأمر أن الطفلة سقطت من الدور الرابع عشر، وهي الآن تعاني فقط من حالة فزع وخوف شديدين، وتعي تماما ما يدور حولها، وإصاباتها عبارة عن خدوش بسيطة على الوجه مع جرح في جدار البطن الأيسر وجروح سطحية على اليدين والقدمين، وأخضعت للفحوصات والأشعة، ولا تعاني من أي كسور غير كسر بسيط في الساعد الأيسر، مع وجود تسرب هوائي خارج الرئة من أثر الصدمة، وأضاف ما حدث معجزة ووجودها في قسم العناية المركزة لايعني أنها في حالة خطرة، ونقلها إلى العناية استهدف فقط وضعها تحت المراقبة الطبية.
ما حدث معجزة وأحمد الله كثيرا على فضله.
منقوووووووووول
طفلة تهوي من الطابق 14 في إسكان جدة
لن ينسى المواطن «عبدالله سالم العمري» الذي قادته الصدفة إلى الوقوف أسفل أبراج الإسكان، على شارع الستين في انتظار سيارة أجرة، مشهد سقوط طفلة باكستانية من الطابق الرابع عشر من البرج، وهبوطها بعنف على سيارة متوقفة، وقيامها مهرولة إلى داخل البناية بعد أن لملمت أطرافها دون أن تصاب بمكروه. سكان البناية العالية مازالوا يعيشون حالة من الذهول والدهشة مما حدث للصغيرة «إيلاف» ذات التسعة أعوام، ويعتبر بعضهم أن الصغيرة نجت من الموت بمعجزة سيما أن كل الفحوص الطبية أكدت أنها لا تعاني من أي أذى. بين الدهشة والذهول، يروى الشاهد العمري اللحظات الفاصلة بين الحياة والموت التي مرت بها الباكستانية الصغيرة «إيلاف»: كنت أقف بعد مغرب الجمعة أسفل أبراج الإسكان في انتظار سيارة ليموزين، سمعت صراخ طفلة يتعالى من فوقي، كان الصوت يقترب أكثر و أكثر من الأرض، نظرت إلى مصدره، ولمحت الطفلة تهبط بقوة هائلة من أعلى وتستقر على ظهر سيارة متوقفة، اعتبرت الأمر مجرد حلم وخيال، ثم تحول إلى إحساس بالخوف، وكانت المفاجأة المدوية أن الصغيرة لملمت أطرافها وركضت مسرعة إلى داخل المبنى، عادت الشكوك تساورني واعتبرت الأمر مجرد حلم، وركضت إلى السيارة التي سقطت عليها الطفلة وتأكدت مما رأته عيناي إذ كانت السيارة محطمة والدماء تملأها، هرعت نحو الطفلة التي كانت تجلس على مدخل البناية وهي تبكي، جلست بقربها لتهدئتها وفي ذات اللحظة تدفق سكان العمارة وأحاطوا بها، وحضر والدها إلى المكان واحتضن فلذة كبده وهو يبكي.
الأطباء في مستشفى بخش، وقفوا غير مصدقين ما حدث، وسارعوا إلى إدخال الصغيرة إلى قسم العناية الفائقة في إجراء تحوطي، كما يشير الدكتور عبدالله سالم عمير، استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير، الذي قال لـ«عكاظ» أمس: لم أصدق في بادئ الأمر أن الطفلة سقطت من الدور الرابع عشر، وهي الآن تعاني فقط من حالة فزع وخوف شديدين، وتعي تماما ما يدور حولها، وإصاباتها عبارة عن خدوش بسيطة على الوجه مع جرح في جدار البطن الأيسر وجروح سطحية على اليدين والقدمين، وأخضعت للفحوصات والأشعة، ولا تعاني من أي كسور غير كسر بسيط في الساعد الأيسر، مع وجود تسرب هوائي خارج الرئة من أثر الصدمة، وأضاف ما حدث معجزة ووجودها في قسم العناية المركزة لايعني أنها في حالة خطرة، ونقلها إلى العناية استهدف فقط وضعها تحت المراقبة الطبية.
ما حدث معجزة وأحمد الله كثيرا على فضله.
منقوووووووووول