جدّّد المرشح للرئاسة الأمريكية النائب الجمهوري توم تانكريدو
تهديده بقصف الأماكن الإسلامية المقدسة في مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة بالسلاح النووي، بهدف ردع "القاعدة" عن مخططاتها بالحصول على أسلحة نووية لمهاجمة الولايات المتحدة.
ففيما أكد تانكريدو على ضرورة "عدم استبعاد" الردع النووي عن الطاولة، اعتبر أن الردّ على أي هجوم نووي قد تتعرض له الولايات المتحدة من قبل "القاعدة"، يجب أن يكون باستهداف الأماكن الإسلامية المقدّسة.
وقال المرشح الجمهوري خلال مناظرة للمرشحين الجمهوريين نقلتها محطة "أي بي سي" الأمريكية، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الاثنين 6-8-2007، "إن من يستبعد خيار الردع النووي عن الطاولة لا يستحق أن يكون رئيسا للولايات المتحدة".
وأكد تانكريدو أمام مجموعة من مؤيديه في ولاية إيوا: "أعتقد أن مثل هذا الهجوم الإرهابي ضد الولايات المتحدة يمكن أن يكون وشيكًا، ولذا فإن الولايات المتحدة تحتاج إلى أن تتحرك بشكل عاجل لوقفه ومنعه".
وبحسب شبكة "إيوا بولتيكس"، فقد قال تانكريدو: "لو أن الأمر كان في يدي فسأهدد بصراحة أن أي هجوم يستهدفنا في بلادنا سنرد عليه مباشرة بهجوم في مكة أو المدينة"، زاعماً أن "ذلك هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يردع أي شخص أو جهة من تنفيذ هجوم ضد الولايات المتحدة".
ردود شاجبة
وردا على تعليق الخارجية الأمريكية على هذا التصريح، الذي سبق أن ردده النائب الجمهوري مرارا من قبل، ووصفته الخارجية أخيرا أنه تهديد "غير مسؤول" و"جنوني"، سخر تانكريدو من الخارجية قائلا:
"إني أشعر شعورا حسنا عندما تبدأ خارجيتنا بالشكوى من الكلام الذي أقوله".
وتابع وسط موجات من الضحك بين الحضور: "مهمتي الرئيسية كرئيس للولايات المتحدة ليست منح كل أمريكي تأمينا صحيا أو رعاية طبية، ولا تعليم كل طفل في بلادنا، وإنما مهمتي الأساسية هي شيء واحد، ألا وهو الدفاع وحماية هذه البلاد".
وتعليقا على هذه التصريحات، قال المرشح الجمهوري الآخر تومي ثومبسون، أثناء المناظرة إن التهديد بقصف الأماكن الإسلامية المقدسة لن يؤدي سوى إلى توحيد مليار مسلم ضد الولايات المتحدة، وهو تهديد بلا معنى، لا يعتد به. وتابع قائلا: إن على الأمريكيين أن يتعاملوا مع الآخرين سياسيا بصورة أرقى، فعندما كانت هناك ديمقراطيات في أمريكا الجنوبية تدعمنا كنا نتجاهلها، إلى أن جرى انتخاب شخص مثل شافيز يكرهنا، استيقظنا وبدأنا نفكر كيف نتعامل معه".
إدانة إسلامية
من جهتها، استنكرت منظمات الدفاع عن الحقوق المدنية والجالية المسلمة في أمريكا تصريحات مرشح الرئاسة، واصفة إياها بأنها "غير مسؤولة"، وأنه لم يهدف منها سوى جذب ناخبين جدد لجانبه من الحاقدين على الإسلام.
وقال الناطق باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إبراهيم هوبير إن الحملة الانتخابية الخاصة باختيار رئيس جديد لأمريكا تخضع هذه المرة لمقاييس مختلفة، حيث يقدم جميع المرشحين كل ما من شأنه أن يشعر الشارع الأمريكي بتأمينه للبلاد من وقوع هجمات، حيث استطاعت الإدارة الحالية ترسيخ فكرة استهداف أمريكا من قبل "إرهابيين" إسلاميين.
دعوة متكررة
وليست هذه المرة الأولى التي يطلق فيها تانكريدو هذه الدعوة المتطرفة. ففي مقابلة إذاعية أجراها في يوليو 2005، ورداً على سؤال من مقدم البرنامج حول ماذا يجب ان يكون عليه رد الفعل الأمريكي في حال تعرض الولايات المتحدة لهجوم من قبل مسلمين أصوليين متطرفين، قال تانكريدو "إن أحد الردود المحتملة هو تدمير مواقعهم المقدسة". وهنا سأل مقدم البرنامج النائب تانكريدو إن كان يقصد تدمير مكة فقال النائب الجمهوري الذي ينتمي لحزب الرئيس الأمريكي، جورج دبليو بوش،: "نعم".
وبعد يوم من هذه التصريحات، أصدر تانكريدو بياناً، حاول تبرير موقفه فيه، مدّعياً أنه كان يحاول "البحث عن أسلوب تتمكن من خلاله الولايات المتحدة من ردع هجمات مستقبلية".
وأضاف: "من بين الأشياء العديدة التي يمكننا فعلها لمنع مثل هذا الهجوم على الولايات المتحدة هو أن نوضح أن هناك احتمالا أن تتعرض هذه المواقع للتدمير".
اسئل الله العظيم ان يرد كيدهم في نحورهم ويحمي بلاد الاسلام والمسلمين (( منقول ))
تهديده بقصف الأماكن الإسلامية المقدسة في مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة بالسلاح النووي، بهدف ردع "القاعدة" عن مخططاتها بالحصول على أسلحة نووية لمهاجمة الولايات المتحدة.
ففيما أكد تانكريدو على ضرورة "عدم استبعاد" الردع النووي عن الطاولة، اعتبر أن الردّ على أي هجوم نووي قد تتعرض له الولايات المتحدة من قبل "القاعدة"، يجب أن يكون باستهداف الأماكن الإسلامية المقدّسة.
وقال المرشح الجمهوري خلال مناظرة للمرشحين الجمهوريين نقلتها محطة "أي بي سي" الأمريكية، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الاثنين 6-8-2007، "إن من يستبعد خيار الردع النووي عن الطاولة لا يستحق أن يكون رئيسا للولايات المتحدة".
وأكد تانكريدو أمام مجموعة من مؤيديه في ولاية إيوا: "أعتقد أن مثل هذا الهجوم الإرهابي ضد الولايات المتحدة يمكن أن يكون وشيكًا، ولذا فإن الولايات المتحدة تحتاج إلى أن تتحرك بشكل عاجل لوقفه ومنعه".
وبحسب شبكة "إيوا بولتيكس"، فقد قال تانكريدو: "لو أن الأمر كان في يدي فسأهدد بصراحة أن أي هجوم يستهدفنا في بلادنا سنرد عليه مباشرة بهجوم في مكة أو المدينة"، زاعماً أن "ذلك هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يردع أي شخص أو جهة من تنفيذ هجوم ضد الولايات المتحدة".
ردود شاجبة
وردا على تعليق الخارجية الأمريكية على هذا التصريح، الذي سبق أن ردده النائب الجمهوري مرارا من قبل، ووصفته الخارجية أخيرا أنه تهديد "غير مسؤول" و"جنوني"، سخر تانكريدو من الخارجية قائلا:
"إني أشعر شعورا حسنا عندما تبدأ خارجيتنا بالشكوى من الكلام الذي أقوله".
وتابع وسط موجات من الضحك بين الحضور: "مهمتي الرئيسية كرئيس للولايات المتحدة ليست منح كل أمريكي تأمينا صحيا أو رعاية طبية، ولا تعليم كل طفل في بلادنا، وإنما مهمتي الأساسية هي شيء واحد، ألا وهو الدفاع وحماية هذه البلاد".
وتعليقا على هذه التصريحات، قال المرشح الجمهوري الآخر تومي ثومبسون، أثناء المناظرة إن التهديد بقصف الأماكن الإسلامية المقدسة لن يؤدي سوى إلى توحيد مليار مسلم ضد الولايات المتحدة، وهو تهديد بلا معنى، لا يعتد به. وتابع قائلا: إن على الأمريكيين أن يتعاملوا مع الآخرين سياسيا بصورة أرقى، فعندما كانت هناك ديمقراطيات في أمريكا الجنوبية تدعمنا كنا نتجاهلها، إلى أن جرى انتخاب شخص مثل شافيز يكرهنا، استيقظنا وبدأنا نفكر كيف نتعامل معه".
إدانة إسلامية
من جهتها، استنكرت منظمات الدفاع عن الحقوق المدنية والجالية المسلمة في أمريكا تصريحات مرشح الرئاسة، واصفة إياها بأنها "غير مسؤولة"، وأنه لم يهدف منها سوى جذب ناخبين جدد لجانبه من الحاقدين على الإسلام.
وقال الناطق باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إبراهيم هوبير إن الحملة الانتخابية الخاصة باختيار رئيس جديد لأمريكا تخضع هذه المرة لمقاييس مختلفة، حيث يقدم جميع المرشحين كل ما من شأنه أن يشعر الشارع الأمريكي بتأمينه للبلاد من وقوع هجمات، حيث استطاعت الإدارة الحالية ترسيخ فكرة استهداف أمريكا من قبل "إرهابيين" إسلاميين.
دعوة متكررة
وليست هذه المرة الأولى التي يطلق فيها تانكريدو هذه الدعوة المتطرفة. ففي مقابلة إذاعية أجراها في يوليو 2005، ورداً على سؤال من مقدم البرنامج حول ماذا يجب ان يكون عليه رد الفعل الأمريكي في حال تعرض الولايات المتحدة لهجوم من قبل مسلمين أصوليين متطرفين، قال تانكريدو "إن أحد الردود المحتملة هو تدمير مواقعهم المقدسة". وهنا سأل مقدم البرنامج النائب تانكريدو إن كان يقصد تدمير مكة فقال النائب الجمهوري الذي ينتمي لحزب الرئيس الأمريكي، جورج دبليو بوش،: "نعم".
وبعد يوم من هذه التصريحات، أصدر تانكريدو بياناً، حاول تبرير موقفه فيه، مدّعياً أنه كان يحاول "البحث عن أسلوب تتمكن من خلاله الولايات المتحدة من ردع هجمات مستقبلية".
وأضاف: "من بين الأشياء العديدة التي يمكننا فعلها لمنع مثل هذا الهجوم على الولايات المتحدة هو أن نوضح أن هناك احتمالا أن تتعرض هذه المواقع للتدمير".
اسئل الله العظيم ان يرد كيدهم في نحورهم ويحمي بلاد الاسلام والمسلمين (( منقول ))